انتهت الجمعية التعاونية للتوفير والتسليف في قطاع غزة من مشروع مساعدة المتضررين من حرب غزة والذي يتضمن تقديم وجبات غذائية ساخنة للعائلات المتضررة من الحرب ضمن مشروع مساعدة توزيع وجبات للعائلات المتضررة من الحرب في منطقة شمال قطاع غزة والذي نفذته الجمعية التعاونية للتوفير والتسليف للمشاريع المدرة لدخل المرأة حيث تم انتاج وتوزيع 66400 وجبة خلال فترة المشروع (39يوم ) ، بتمويل من مؤسسة أنيرا الدولية
حيث استهدف المشروع منطقة الشمال (بيت لاهيا,بيت حانون,جباليا) وافادت م.ابتسام سالم رئيسة مجلس ادارة الجمعية التعاونية للتوفير والتسليف بأن المشروع يأتي في ظل الوضع الصعب الذي خلفته الحرب وذلك لتخفيف من معاناة الاسر الفقيرة المتضررة من الحرب وتلبية احتياجاتهم الأساسية”.
حيث تم توزيع الوجبات الساخنة للأسر المتضررة نتيجة العدوان الاخير علي قطاع غزة وهدف لتحسين الوضع الاقتصادي وساندهم في وضعهم الصعب خلال فترة العدوان الاخير وخفف الضغط النفسي والعبء الاقتصادي عن كاهل هذه العائلات، وأضافت أن المشروع عمل علي افادة 1470 اسرة في شمال قطاع غزة من الاسر الفقيرة المهمشة التي تعرضت للعنف خلال فترة الحرب رغم ظروفهم الاقتصادية الصعبة وكما عمل المشروع على تمكين النساء اقتصاديا من خلال توفير فرص عمل ل 42 سيدة معيلة لأسرهن عملن في انتاج الوجبات الساخنة، وخفف من الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يشهدها القطاع نتيجة الحرب الذي خلف آثار سيئة على سكان قطاع غزة طال كافة جوانب الحياة.
ونوهت م.ابتسام سالم أن الجمعية ساهمت بتقديم وجبات “غذائية صحية متكاملة ومتنوعه يوميا تحتوي على الخضار واللحوم والارز والدواجن والاسماك” استفاد منها 1800 شخص يوميا، تم اختيارهم بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية طبقا لمعايير الاستفادة ومن العائلات الذين يقعوا تحت خط الفقر حيث استهدفت المؤسسة الفئات الأكثر تضرراً واحتياجا وتم تزويدهم بالوجبات مدة 7 ايام متواصلة لكي يستفيد اكبر عدد ممكن وتطال الخدمة الجميع .
كما وأثنت أ.ابتسام سالم على دور مؤسسة أنيرا الدولية في تقديم المساعدات ودعمها المتواصل للفئات المهمشة كما و شكرت كل من ساهم في تقديم العون لأهلنا في قطاع غزة، دون تمييز متمنياً أن تستمر الجهود لإنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة.
